«وعادت سندريلا حافية القدمين» by نور عبدالمجيد
العربية | ISBN: 0409948101006 | MP3@64 kbps | 33 min | 15.4 MB
العربية | ISBN: 0409948101006 | MP3@64 kbps | 33 min | 15.4 MB
ديوان "وعادت سندريلا حافية القدمين" هو الإصدار الأول للكاتبة و الروائية "نور عبد المجيد".
وتقول نور رغم أن كتابة الشعر من أصعب أنواع الكتابة إلا أنها أحبها إلى قلبها و رغم هذا أيضًا لم تكتب سوى هذا الديوان!
يتجلى حبها للشعر حتى بعد توقفها عن صياغته حيث أجمع القراء والنقاد على أن لغتها في كتابة الرواية أقرب إلى اللغة الشعرية!
هذا الكتاب لا نجد كلمات لتقديمه أفضل من كلمات الشاعر الكبير "فاروق جويدة" حين قال عنه:
سباحة ممتعة وجميلة في بحرٍ من المشاعر الصادقة، ولعل الصدق هو أجمل ما في سطور هذا الكتاب إنه رحلة مع مشاعر امرأة سطرتها بعيدًا عن الأشكال والألوان والطلاسم؛ لهذا جاءت حزينة وضاحكة قاسية وهادئة، حاولت نور عبد المجيد أن تغني على طريقتها وتركت مشاعرها بكل حريتها على الورق وليس هناك أجمل من أن نحتفي معها بكل هذا الإحساس الجميل وكل هذه المشاعر الصادقة.
هذا الديوان قدمته نور بصوتها تحكي في كل قطعةٍ فيه عن تجربة مرت بها أو شعور اعتراها سواء كان شعورًا بالحب أو الخذلان، قالت في مقدمته:
علمتني أوجاع الدرب أن القلم رفيق من لا رفيق له..
علمتني الرحلة أن الحب يرادفه الفراق وأن الشوق يقتله الكبرياء..
وعلمني كل هذا..
أن كل شيء يموت وتبقى الحروف صامدة رغم إنكسارها على السطور..
إنها أوجاعي وأشواقي وثورات قلبي..
هي أحلامي التي ما استطعت تحقيقها ولا استطعت أبدًا التخلي عنها..
إنها عبق خطوات قلبي العنيدة في غابات العشق والوهم والأمل..
كلمات أهديها إلى كل قلب ذهب مثلي وعاد عشرات المرات..
عاد وعدنا،
كما عادت سندريلا حافية القدمين.